اختتمت جمعية العميد العلمية والفكرية، برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة، أعمال ورشتها العلمية الموسومة (أبغض الحلال.. ناقوسٌ يهدّد البناء الاجتماعي)، والتي ناقشت ظاهرة الطلاق وتداعياتها على استقرار الأسرة والمجتمع.

وأُقِيمت الورشة في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) بالعتبة المقدّسة، بالتعاون مع مجلس الحكماء للحوار والحوكمة ومؤسّسة ابن سينا الشاملة، بمشاركة نخبةٍ من الباحثين والأكاديميّين والمختصّين في المجالات النفسية والتربوية والاجتماعية والقانونية.

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع في الآونة الأخيرة، والتركيز على الجوانب التطبيقية والحلول الواقعية للحدّ من هذه الظاهرة.

واختُتمت الورشة بقراءة التوصيات والبيان الختاميّ، إضافة إلى تكريم الباحثين والمشاركين تثمينًا لإسهاماتهم العلمية.

وتُعدّ الورشة جزءًا من سلسلة الفعّاليات التي تنظّمها جمعية العميد العلمية والفكرية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ومعالجة التحدّيات الاجتماعية بأساليب علمية رصينة، تُسهم في ترسيخ قيم الأسرة وبناء مجتمعٍ متماسكٍ ومستقرّ.

المصدر: شبكة الكفيل العالمية.